السّكان وعوامل اللقاءبين المسلمين
رزقي فوزي يس
المقدمة
إنّ
الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل له فلا هادي له. أشهد أن
لآاله إلاّالله و أشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله.(أمابعد)
لقد كتب الكاتب هذه المقالة القصيرة نوع من أنواع الشّروط التى لابدّ لكلّ طالب للقسم تربية اللّغة العربية
بأن يقوم بها الأعمال فهي لتأييد النّجاح فى الإمتحان بجامعة دار السّلام
كنتور فنوروكو. لانسيان و لا غفلة فى إنهاء كتابة هذه المقالة القصيرة
أرسله الكاتب شكرا كثيرا عظيما على جميع نعم الله تعالى. والحمد لله ربّ
العا لمين لقد أنهى الكاتب هذه المقالة تحت الموضوع"السّكان وعوامل اللقاءبين المسلمين". ولذالك سيبحث الكاتب فى هذه المقالة عنها ووُجدت أكثر المسائل منها:
1.مالمفهوم الدين الإسلام؟
2.كيف احوال السكان المسلمين اليوم؟
3.ما الحق المسلم على المسلم؟
4.كم عدد السكان فى العالم ؟
هذه هي المسائل التى ستبحث فى هذه المقالة القصيرة، وسيأتى بيانها إن شاء الله.
السّكان المسلمين
الدين
الإسلام هو الدين الحق الخالد الملائم للعقول فى كل عصر وجيل وشعب وقبيل
جاء به محمد صلى الله عليه وسلم،ليخرج الناس من الظلمات إلى النور وليهديهم
إلى صراط العزيز (صراط الله الذي له ما فى السموات و ما فى الأرض )
وليرشدهم ما فيه سعادتهم فى دينهم وأخراهم.
من
هذا تعريف قدرنا ان نأخوذ الإستنباط على أنّ الدين الإسلام هو الدين
الصالح والخالد و الملائم للعقول فى كل زمان ومكان وجيل وشعب وقبيل وبهذا
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذه الدنيا لأن يخرج الناس من
الظلمات إلى النور. ولذا نرى الآن يزيد عدد المسلمين فى العالم على مليون
نسمة، وبذلك يبلغون خمس سكان المعمورة الذين يقدر عددهم بخمسة آلاف مليون
نسمة. وجل المسلمين من أهل السنة ويؤلفون 93٪ بينما يبلغ الشيعة 6٪.
وتضم
أقطار العالم الإسلام حوالي 700٪، بينما يعيش الباقون خارجت أقليات منتشرة
فى أقطار الأرض . وهم بهذالعدد طاقة بشرية هائلة، لو فطنت لذاتها وأحسن
الإستفادة منها. وامة الإسلام اي المسلمون اليوم يفصل بينهم كثيىر من
الحدود السياسية والفروق الإجتماعية والإقتصادية، بسب التخلف
والإستعمارالطويل الذي أصاب العالم الإسلامي، ولا سيما فى القرنين
الماضيين. ومع ذالك فهناك عوامل كثيرة لا تزال-إلى حد كبير –تؤلف بينهم،
وتمتد جسرامتينا يربط بين أقطارهم، أهمها:
الإسلام
دين التوحيد الذي جعل أبناءه أمة واحدة من دون الناس، وتجتمع على كتاب
الله اي القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم (الحديث)،
ويدعوهم بتعاليمه السامية إلى أن يكوا إخوانا،ويهتف بهم: إنّ أباكم واحد
وإنّ أمكم واحدة كلكم لآدم وآدم من من تراب أكرمكم عندالله أتقكم.لذا لك ضم
المجتمع الإسلامي شعوباوقبائل تعاونوافيما بينهم على بناء المجتمع
الإسلامية الذي قدم للإنسانية أسمى حضارة عرفها التاريخ حين سار على منهج
الله وشرعته.
والعبادات
فى الإسلام لاتزال تجتمع بين المسلمين برباط قوي، فهم جميعا حين يؤدون
الصلاة يلتقون فى المساجد متجهين إلى قبلة واحدة، وكذالك يصومون شهرا
واحدا،ويؤدون الزكاة التى تؤلف بين قلوب أغنيائهم وفقرائهم، وفى الحج يجتمع
المسلون من أطراف الأرض على صعيد واحديتجهون إلى ربهم الواحد ملبين بلسان
واحد :لبيك اللّهمّ لبيك، كل هذا يجعل المسلمين على اختلاف أقطارهم
وألوانهم ولغا تهم أمة واحدة.
حق المسلم على المسلم
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حق
المسلم على المسلم خمس : ردُّ السلام , وعيادة المريض , واتباع الجنائز,
وإجابة الدعوة , وتشميت العاطس)
ففي
هذا الحديث الشريف يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة حقوق
للمسلمين بعضهم على بعض, وحقوق المسلمين على إخوانهم كثيرة , وإنما المقصود
بيان مايحتاج السامعون إلى معرفته, وهذا المنهج البياني موجود في سنة رسول
الله صلى الله عليه وسلم , حيث يعبِّر أحيانا عن الكل بالبعض, إما
للإهتمام بهذا البعض, أولأن السامعين الذين يخاطبهم بهذا البيان بحاجة إلى
معرفة هذه الأمورالتي خصها بالذكر, وأحيانًا يُسأل عن شيء فيجيبُ بذكر بعض
أفراد العام مراعاة لحال السائل ونحو ذلك.
وأحيانًا
يكون من الحكمة في تخصيص بعض الوصايا بالذكر كونُها تحقق واحدا من أهداف
الشريعة , فهذه الوصايا الخمس مثلا كلُّها تؤدي إلى تقوية الأخوة الإسلامية
بين أفراد المسلمين, وهذا لون من ألوان البلاغة النبوية في جمع الخصال
التي تؤدي إلى تقوية أمر من أمور الدين المهمة, ودرء بعض المفاسد التي تحطم
الأخلاق وتهدد كيان الأمة .
فالسلام
هو الباب الذي يتم به التعارف بين أفراد المسلمين , فإذا وجد التعارف
تكونت المودة والمحبة بين القلوب , وتلك عوامل مهمة في وجود الأخوة
الإسلامية وتقويتها .
وإذا
كانت هذه الفوائد موجودة في ابتداء السلام فإنها متوافرة بشكل أوضح في رد
السلام, حيث إن عدم رد المسلم على أخيه إذا سلَّم عليه يُوَلِّد في قلبه
عليه شيئا من الحقد والضغينة, والأخلاق السيئة بين المسلمين تُضعف من مفعول
الأخوة الإيمانية بينهم , فلذلك بيَّن العلماء أن رد السلام واجب
وابتداءَه سنة, لأن ابتداء السلام تترتب عليه تلك المنافع ولايترتب على
فقده ضرر مباشر بين فردين من المسلمين, بخلاف عدم رد السلام فإنه يورث
علاقة سيئة بين أفراد المسلمين .
أما
عيادة المريض فإنها من المواساة والوفاء بين أفراد المسلمين , فالمسلم
بوجوده داخل المجتمع الإسلامي يُعدُّ لبنة من لبنات هذا المجتمع وعضوا
فعالا فيه , يسهم في عمرانه وحيويته , ويبذل طاقته في إعزازه والرفع من
شانه , فإذا مرض هذا الفرد المسلم فقد تعطل جزء من مكونات هذا المجتمع ,
فكان من حقه على إخوانه الذين يشاركونه في بناء هذا المجتمع أن يزوروه
ليشعروه بأنهم معه في السراء والضراء , وأنهم يشكرونه على ما قدم من خدمة
مجتمعه الإسلامي , ويرجون له الشفاء ليعود إلى المشاركة في عمارة المجتمع ,
ولذلك كان من وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن قام بعيادة أخيه
المريض أن يقول: (اللهم أشف عبدك ينكأ لك عدوا ويمشي لك إلى الصلاة).
وفي
هذا بيان لأبلغ مهمات المسلم في حالي السلم والحرب , كما أن في عيادة
المسلم لأخيه تسليةً له ورفعا لمعنوياته , حتى لايكون مرضه الجسماني سببا
في مرض نفسي , ولذلك ينبغي تذكيره بالصبر على قدر الله تعالى والرضى بقضائه
وما أعده لعباده الصابرين من الأجر الجزيل ومغفرة الذنوب , وفي هذا المعنى
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لمن يعوده : (لا بأس عليك طَهور إن
شاء الله).
فالمريض
في حال المرض يكون منكسر النفس سريع التأثر بالوساوس الشيطانية إن لم
يعصمه الله تعالى باليقين والرضى , والشيطان حريص على أن يستغل ضعف المسلم
حال مرضه ليضعف من ثقته بالله عز وجل وتوكله عليه فيحاول زلزلة إيمانه .
وعيادة
المريض من إخوانه المؤمنين تقوي إيمانه وتشد من عزيمته , وتُسري عنه من
همومه, حيث يشعر بأنه وإن كان قعيد البيت فإنه مازال عضوا فعالا في المجتمع
, لأن الذين كان يراهم في المساجد والأسواق ودور العمل قد أصبحوا يأتون
إليه في بيته فيواسونه ويؤنسونه , فهو لم يفقد بمرضه صلته بالمجتمع .
أما
اتباع الجنازة فإن فيه مراعاةً لحق الأخ الميت وحقوق أقاربه الأحياء ,
فالمسلم إذا فارق هذه الحياة فإن حقوقه على إخوانه لاتنقطع بموته , لأن هذه
الحقوق ليست مقابل عوض يحصل عليه من يؤديها في هذه الحياة الدنيا ولكنه
ينتظر أجرها الكبير عند الله تعالى في الحياة الآخرة .
وإن
من حق المسلم الذي شاركَنا العمل في بناء هذا المجتمع الإسلامي أن نوفيه
حقه بعد أن يغادر حياة العمل إلى دار الجزاء , وأن ندعو له دعاءً صالحا كي
يحصل على السعادة في دار الخلد بعدما قدَّم من عمل في دار الفناء .
وهنا
نجد الفرق كبيرًا بين المسلمين الذين يعرفون حق إخوانهم بعد موتهم وبين
غير المسلمين الذين تنتهي علاقاتهم بانتهاء هذه الحياة الدنيا .
إن
المسلم حين يموت لاينتهي وجوده , بل ينتقل من مرحلة من مراحل الحياة إلى
مرحلة أخرى وهي الحياة البرزخية ثم ينتقل بعد ذلك إلى الحياة الخالدة ,
فإذا مات أخونا في الإسلام فإننا لم نفقده إلى الأبد , وإنما سبَقَنا إلى
المرحلة الثانية ونحن به لاحقون , فمن حقه علينا أن نؤدي حقوقه بعد الموت ,
من تشييع جنازته والدعاء له وزيارته في قبره , فإن ذلك يُعدُّ دليلا على
تخلق فاعل ذلك بخلق الوفاء , حيث لم ينس أخاه الذي انتقل إلى عالم آخر .
وذلك
كله من عوامل تكوين الأخوة الإسلامية وتقويتها فإن أقارب الميت بحاجة إلى
من يواسيهم ليشعروا بأن إخوانهم المسلمين معهم , وأنهم إن فقدوا فردا منهم
فإنهم لم يعدموا إخوانا لهم في الله كثيرين
أما
إجابة دعوة المسلم إذا دعا إخوانه إلى طعامه فإن ذلك يُعدُّ تطييبا لقلبه
ووفاء بحقه , وذلك الاجتماع وسيلة من وسائل اللقاء بين المؤمنين وإذا اجتمع
المسلمون بأبدانهم فحريٌّ بهم أن يجتمعوا بقلوبهم , فلذلك كانت هذه
المناسبات من أهم عوامل تكوين الأخوة الإسلامية وتقويتها.
وإجابة الدعوة سنة إلا إذا كانت في مناسبة زواج والداعي هو الزوج فإنها تكون واجبة مالم يشتمل المكان على محرمات .
أما
تشميت العاطس فإنه من تبادل الدعاء بين المسلمين , فالمسلم حينما يتخلص
بالعطاس من الأذى فيحمدُ الله تعالى فإن أخاه مأمور بأن يدعو له بالرحمة ,
ثم هو مأمور بأن يدعو لأخيه بالهداية وصلاح البال , فهذا ربط رائع للمسلم
بربه جل وعلا فهو الذي يشفي من الأمراض فله الحمد والشكر وهو الذي يرحمنا
فيتجاوزُ عن تقصيرنا ويمنُّ علينا بالفضل , وهو الذي يهدينا إلى الصراط
المستقيم الموصل إلى سعادة الدنيا والآخرة .
وكون
المسلم يشارك أخاه فرحته في تخلصه من الأذى ويتبادل معه الدعاء الصالح مما
يوثق الأخوة الإسلامية بينهما , وإذا توثقت الأخوة بين الأفراد تكوَّن
المجتمع الصالح.
عدد السكان المسلمين فى العلم
تكشف
هذه الدراسة الديموغرافية الشاملة لأكثر من 200 بلد ، أن هناك 1.57 مليار
مسلم من كل الأعمار يعيشون في العالم اليوم، ويمثلون 23% من تقدير 2009
لعدد سكان العالم البالغ 6.8 مليار.
مع
أن المسلمين يوجدون في كل القارات الخمس المأهولة، فإن أكثر من 60% من
سكان المعمورة المسلمين يعيشون في آسيا، وحوالي 20% في الشرق الأوسط وشمال
أفريقيا. ولكن، منطقة الشرق الأوسط في شمال أفريقيا تحوي أعلى نسبة للبلدان
ذات الأغلبية المسلمة. إذ يشكل المسلمون في أكثر من نصف البلدان والأقاليم
العشرين في تلك المنطقة أغلبية بنسبة 95% أو أكثر. يعيش أكثر من 300 مليون
مسلم، أو خمس مسلمي العالم في أقطار ليس الإسلام فيها الدين الأغلبية. هذه
الأقليات المسلمة غالبا ما تكون كبيرة نسبيا. ففي الهند، على سبيل المثال،
يوجد ثالث أكبر تجمع إسلامي في العالم. والصين فيها مسلمون أكثر من سوريا،
بل إن روسيا هي موطن لمسلمين يربون عددا على سكان الأردن وليبيا مجتمعتين.
من إجمالي عدد المسلمين، 10-13% هم مسلمون شيعة و 87-90% هم مسلمون سنة.
معظم الشيعة (بين 68% و 80%) يعيشون فقط في أربعة أقطار: إيران، باكستان،
الهند، العراق. هذه بعض النتائج الأساسية لخريطة السكان المسلمين العالمية:
وهي تقرير عن حجم مسلمي العالم وتوزعهم، ودراسة جديدة يقدمها منتدى مركز
أبحاث بيو للدين والحياة العامة (Pew Research Center's Forum on Religion & Public Life)
يقدم هذا التقرير التقديرات الأكثر جِدَّةً واستيعابا للمصادر الخاصة
بالكشف عن حجم وتوزع السكان المسلمين حول العالم، بما فيها الهوية
الطائفية. لقد تفاوتت التقديرات المنشورة سابقا عن حجم مسلمي المعمورة على
نحو واسع، من 1 مليار حتى 1.8 مليار(1). ولكن هذه التقديرات شائعة
الاستخدام غالبا ما ظهرت بدون توثيق لمصادرها المعتمدة وبدون تفسيرات
لكيفية استنباط أرقامها. إن تقرير منتدى بيو قائم على أفضل البيانات
المتوفرة عن 232 بلد وإقليم. وباحثو منتدى بيو، وباستشارة نحو 50 ديموغرافي
وعالم اجتماع من الجامعات ومراكز البحث حول العالم، جمعوا وحللوا نحو 1500
مصدر، بما فيها تقارير الإحصاء السكاني، والدراسات الديموغرافية
والاستطلاعات السكانية العامة، للوصول لهذه الأرقام ـ فهو يعد لذلك أكبر
مشروع من نوعه حتى اليوم. (انظر المنهجية للتفصيل).إن تقدير منتدى بيو لعدد
الشيعة (10-13%) يتماشى مع التقديرات السابقة، التي كانت تتراوح عموما بين
10-15%. ولكن بعض التقديرات السابقة تقدر عدد الشيعة بنحو 20% من مسلمي
العالم(2). على القراء أن يضعوا نصب أعينهم أن الأرقام المقدمة في هذا
التقرير لعدد السنة والشيعة أقل دقة من الأرقام الخاصة بعدد المسلمين
الإجمالي. فقد جمعت البيانات حول الانتماء الطائفي على نحو متقطع أو لم
تجمع على الإطلاق في كثير من البلدان. لذلك، فأعداد السنة والشيعة المذكورة
في هذا التقرير معروضة كنسب عريضة ويجب التعامل معها على أنها تقديرية.
هذه النتائج عن عدد المسلمين العالم تضع أساسا لدراسة قادمة يخطط منتدى بيو
لإصدارها في 2010، وسوف تقوم بتقدير نسب النمو بين السكان المسلمين حول
العالم وتنبئ عن عدد السكان المسلمين في المستقبل. يخطط منتدى بيو لإطلاق
دراسة مماثلة عن المسيحية في العالم في 2010 أيضا. كما يزمع القيام
باستطلاعات رأي عام معمقة حول تداخل الدين والحياة العامة حول العالم،
بدءاَ من استطلاع 19 قطر من أفريقيا ما وراء الصحراء مخطط إطلاقها لاحقا
هذا العام. هذه الدراسات القادمة هي جزء من جهد ضخم ـ هو مشروع المستقبليات
الدينية العالمية، الممولة باشتراك بين الجمعيات الخيرية لبيو ومؤسسة
تيمبلتون ـ يهدف لزيادة فهم الناس للدين حول العالم.
والمسلمون
ليسوا قلة في الأرض، فقد بلغ عددهم في العام 2009 أكثر من مليار ونصف
المليار مسلم، يمثلون 23% من عدد سكان العالم، وربما لا يعرف كثيرون أن
نسبة العرب لا تزيد على 20% من عدد المسلمين، بينما توجد غالبية المسلمين
ونسبتها 62% فى آسيا (تركيا وأندونيسيا وشبه القارة الهندية) إذ يقطن الهند
حوالي 160 مليون مسلم ويشكلون 4 .13% من عدد السكان، بينما يوجد في
أندونيسيا حوالي 203 ملايين مسلم، ويشكلون 2 .88% من عدد السكان (9 .12% من
نسبة المسلمين فى العالم) وفي باكستان يوجد أكثر من 174 مليون مسلم،
يشكلون 3 .96% من عدد السكان، ويوجد في بنغلادش أكثر من 154 مليون مسلم
ويشكلون 6 .89% من عدد السكان، ويوجد في نيجيريا أكثر من 78 مليون مسلم،
يشكلون أكثر من 50% من عدد السكان، ويوجد في إيران أكثر من 73 مليون مسلم
يشكلون أكثر من 99% من عدد السكان، ويوجد في تركيا حوالي 74 مليون مسلم
ويشكلون 98% من عدد السّكان، ويوجد في أفغانستان أكثر من 28 مليون مسلم
ويشكلون 99% من عدد السكان، ويوجد في أثيوبيا أكثر من 28 مليون مسلم،
ويشكلون أكثر من 33% من عدد السكان .
التّلخيص
لقد كتب الكاتب هذه المقالةالقصيرةعن"السّكان وعوامل اللقاء بين المسلمين" وارد
الكاتب ان يأخذ خلاصة على السّكان المسلمين اليوم فى العالم اكثر من
السّكان غير المسلمين ثمّ كذالك فى الإسلام فيه عوامل بينهم فالدليل الذي
يدل على ذلك منها فى وقت الصلاة الخمس .
الإختتام
الحمد
لله الذي خلق أدم الخليفة على جميع المخلوقات, والصّلاة والسّلا على
سيّدنا محمّد وعلى اله و اصحابه اجمعين. نقصان المرء مطلق ولازم لأن الله
تعالى خلق النّاس بنقصانهم ومزاياهم, فلذالك ارجو من كلّ جهة لإقتراح
وانتقاد هذه المقالة القصيرة فشعرت بكثرة النّقصان إما من اللغات وغيرها,
نرجوها لتمنية قدرتنا خاصة. والحمد لله ربّ العالمين لقد تمت هذه المقالة
بعون الله تعالى وهدايته، وأشكر شكرا عظيما على جميع نعم الله تعالى.
المراجع
قسم المنهج الدراسى،الدين الإسلامي الجزء الأوّل مقرر للصف الثالث بمعهددارالسلام كونتور،(دارالسلام الطباعة والنشر،1425/2004).
محيي الدين حسن القضماني، قضاياهامة فى حاضر العالم الإسلامي،المكتب الإسلامي.
Created by: Rizqi Fauzi Yasin /PBA V Darussalam University