ميثاق المدينة
رزقي فوزي يس
المقدمة
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل له فلا هادي له. أشهد أن لآاله إلاّالله و أشهد أنّ محمّدا عبده ورسوله.(أمابعد)
لقد كتب الكاتب هذه المقالة القصيرة نوع من أنواع الشّروط التى لابدّ لكلّ طالب للقسم تربية اللّغة العربية بأن يقوم بها الأعمال فهي لتأييد النّجاح فى الإمتحان بجامعة دار السّلام كنتور فنوروكو. لانسيان و لا غفلة فى إنهاء كتابة هذه المقالة القصيرة أرسله الكاتب شكرا كثيرا عظيما على جميع نعم الله تعالى. والحمد لله ربّ العا لمين لقد أنهى الكاتب هذه المقالة تحت الموضوع"ميثاق المدينة". ولذالك سيبحث الكاتب فى هذه المقالة عنها ووُجدت أكثر المسائل منها:
كيف حياة رسول الله ؟
.ما الداخل ميثاق المدينة ؟
متى ولد محمد صلى الله عليه وسلم ؟
هذه هي المسائل التى ستبحث فى هذه المقالة القصيرة، وسيأتى بيانها إن شاء الله
ميثاق المدينة
اشهد أن لآ اله الاّ الله وأشهد أنّ محمّد رسول الله هذه هي كلمة الشهادة للمسلمين ومن يقول هذه الكلمة فقد اصبح مسلما لأنه هو قد قرر واثبت على انّ الله هو الواحد ولا اله ولا معبود الاّ غيره وكذلك ايضا لابد منه ان يشهد بأنّ محمدا هو رسول الذي ارسله الله تعالى إلى هذه الدنيا لأن يبلغ رسالته الى امته. وإذا نتكلم عن محمّد رسولنا الكريم هناك علاقة كثيرة تتعلق بحياتنا اليومية منها من النظام الذي قد تركبه النبي محمد خاصة فى مسألة ميثاق المدينة.
سيد محمد هو رسول الله إلى الناس كافة ، وآخر الأنبياء وإمام الرسل جاء بالدين الإسلامى الذي لايقبل الله يوم القيامة دينا غيره .وهو من نسل سادات قريش أشرف قبيلة فى مكة المكرمة ويتصل نسبه بإسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ولد صلى الله عليه وسلم بمكة يوم الإثنين: الثانى عشر من ربيع الأول عام الفيل[1]
محمّد صلى الله عليه وسلم ذلك الشخص الذى جاء منذ أكثر من 1400 سنة قال أنه يوحى إليه من السماء بوحى آلهى برسالة من الله سبحانه وتعالى وأنه مكلف بنشر هذه الرسالة فى الأرض كلها غير متقيد بزمان أو مكان أو جنس أولون أوشكل مدعيا أن رسالته هذه آخر رسالات السماء إلى الأرض وأنه خاتم الرسل والأنبياء فلا رسول ولا نبى بعده صلى الله عليه وسلم، من هو أهو ذلك الأراهبى الذى تتنقل صورة الصحف، أو هو الرجل العسكرى المنظم الذ أنتصر فى معظم حروبه على أعدائه. بعض الكتب التى تحدثت عن محمد صلى الله عليه وسلم تحدثت عن شخص فى خلال 25 عاما فقط من بداية نشره لدعوته غير وجه الأرض كلها وأنتشرت دعوته فى كل مكان فيها ويتحدثون عن هذه العبقرية السياسية والحربية، والبعض الآخر تحدث عن الجانب القتالى أو الجهادى فى حياته نشرا لدعوته أو دفاعا عنها، وأغفت أغلبها جانبا مهما جدا من حياته وهو حياته كأنسان أب وأخ وزوج، ويعتبر المسلمون أن ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم فى نواحى المعاشرات أو المعاملات هو كذلك ليس من عنده ولكن يوحى إليه به، لذا ركزنا على أظهار هذا الجانب الخفى أو قل المطموس عليه من حياة محمد صلى الله عليه وسلم ، فمحمد صلى الله عليه وسلم لما قامت دعوته لم يقاتل قومه فى أول أمره بل صبر هو وأصحابه على بلاء شديد وأثناء هذا البلاء كان يربى أصحابه على أخلاق ومعاملات جعلتهم بعد ذلك ملوكا للأرض وهم راغبين عنها.
وما دعانا لتجميع هذه المادة من حياة محمد هو ما أثير فى الفترات الأخيرة عنه صلى الله عليه وسلم، ولكن دعنا نكون محايدين فإذا أردت أن تحكم على شخص فعليك
أن تسمع منه هو شخصيا
وتقارن فكره على المنطق الذى يقبله العقل السليم
فاذا أقررت منطقه أنظر إلى فعله فإن كان فعله مطابق لكلامه
فما عليك إلا تصديقه، وهذا ما أقره محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال أن "العقل مناط التكليف" إذن من لا عقل له فلا تكليف عليه
فهذه أربع خطوات منطقية سوف يستخدمها عقلك للتمييز بين الصحيح والسقيم في الحكم على الاشخاص وفهى النهاية سوف تجيب بنفسك على هذه الأسئلة المحيرة[2]
استقبلت المدينة المنوّرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استقبال الحب والإيما استقبلوه بالأفراح والأناشيد ، فهو المصلح والمنقذ والهادي لقد انفتحت له القلوب والعقول قبل البلاد ، وأسلم النّاس بالاستجابة إلى دعوة الفكر والحوار. وحين استقرّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة وجد أن كل عناصر الدولة ومقوماتها متوفرة بصورة فعلية . الأرض والشعب والقانون والقيادة . ولكي يتماسك البناء الاجتماعي والسياسي وينتشر الأمن والسلام . وينتقل الناس من الفكر القبلي إلى فكر الدولة والمجتمع المدني المتحضر ، استبدل العلاقات القبلية بالعلاقات الانسانية والعقيدية والقانونية. وأقام مبدأ المؤاخاة ، بين المهاجرين والأنصار ، وأزال الخلاف والأحقاد التي كانت بين قبيلتي الأوس والخزرج في المدينةثمّ خطا الرسول صلّى الله عليه وسلّم خطوات سياسية سلمية أخرى في منهاج الدعوة الإسلامية ، وهي كتابة وثيقة السّلام وعدم اعتداء ، وتثبيت الحقوق والواجبات بين المسلمين من جهة ، وبين المسلمين واليهود في المدينة من جهة أخرى . وكانت الوثيقة عبارة عن ميثاق للأمن والسّلام ، والتعايش في ظل العدل والتفاهم وتحديد الحقوق والالتزامات المتبادلة. من المفيد أن نورد بعض نصوص هذه الوثيقة التاريخية ذات الطبيعة الشّرعية ، فإنّها أساس قانوني وتشريعي في الفكر الإسلامي ، لكونها صادرة عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم
جاء في هذه الوثيقة :بسم الله الرّحمن الرّحيم ، هذا كتاب من محمد النبي صلّى الله عليه وسلّم بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومَن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم إنّهم أمّة واحدة من دون النّاس.
ثمّ تبنت هذه الصحيفة المبادئ التي تحل بها المشاكل والنزاعات بطريقة سلمية. فقد جاء في هذه الصحيفة أن كل قبيلة من قبائل المهاجرين والأنصار (يتعاقلون بينهم ويفدون عانيهم بالمعروف والقسط)
وإنّهم جميعاً يواجهون العدوان ويدفعون المعتدين والظالم . جاء في هذه الوثيقة: "وإنّ المؤمنين المتّقين على مَن بغى منهم أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان ، أو فساد بين المؤمنين ، وإن أيديهم عليه جميعاً ولو كان ولد أحدهم."
ثمّ جاء في الصحيفة : "وإن يهود بني عوف أمّة مع المؤمنين، لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم."
ثمّ جاء في هذه الصحيفة أن لبقيّة قبائل اليهود ومَن يرتبط بهم ما لقبيلة بني عوف وهم يهود بني النجّار ويهود بني الحارث ويهود بني ساعدة ويهود بني جُشم ويهود بني الأوس ، ويهود بني ثعلبة .
وتشير أحداث التاريخ أنّ المسلمين وقّعوا معاهدات صلح ، وعقدوا العهود والمواثيق الكثيرة بينهم وبين الآخرين. مثل ميثاق السّلام الذي وقعه الرسول مع اليهود في السنة الأولى من الهجرة ، وصلح الحديبية ، والصلح مع أساقفة نجران والروم في معركة تبوك . الخ ، والمواثيق ، والمؤكدة على احترامها من قبل المسلمين ، والمبرزة لجانب التعايش والسلام مع الآخر.
قال تعالى : (وأوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسؤولا[3])
(يا أيُّها الذين آمنوا أوفوا بالعقود[4].. ).
وقال يثني على الذين يُعرفون بالعهد والأمانة : (والذين هم لعهدهم وأماناتهم راعون[5] ... )
(إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان[6] . . ).
وقال سبحانه : ( .. إنّما يتذكّر أولو الألباب الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق[7]).
وقال : (ولكنّ البر مَن آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيِّين وآتى المال على حبّه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضرّاء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون[8]).
(إلاّ الذين عاهدتم من المشركين ثمّ لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إنّ الله يحبّ المتقين[9]).
(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثمّ أبلغه مأمنه ذلك بأ نّهم قوم لا يعلمون كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلاّ الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إنّ الله يحبّ المتقين كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاًّ ولا ذمّة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون[10])
(لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمّة وأولئك هم المعتدون[11]).
(وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنّهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدأوكم أوّل مرّة[12] . .).
(أوَ كلّما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون[13]).
وهكذا نقرأ تشريع نظام العهود والمواثيق ، والتأكيد على احترامها والالتزام بها ، لتحقيق الأمن والسلام ، ويشكل نظام العهود والمواثيق واحترامها أبرز ظواهر الحياة الحضارية ، والتعايش السلمي بين الناس .
وحين وصل رسول الله (ص) المدينة المنوّرة عمل على بناء المجتمع المدني ، على أسس ومبادئ للمواطنة والتعايش بين المسلمين وبينهم وبين اليهود . . غير أنّ اليهود نقضوا فيما بعد هذه الصحيفة وتآمروا على الرسول (ص) والدعوة والدولة ، وخططوا مع قريش وحلفائها للقضاء على الاسلام .
وجاء في هذه الصحيفة : "إن على اليهود نفقتهم ، وعلى المسلمين نفقتهم ، وإن بينهم النصر على مَن حارب أهل هذه الصحيفة ، إن بينهم النصح والنصيحة ، والبرّ دون الإثم ، وإنّه لم يأثم امرؤ بحليفه ، وإنّ النصر للمظلوم".
".. وانّه لا تجار قريش ، ولا مَن نصرها ، وان بينهم النصر على مَن دهم يثرب ، وإذا دعوا إلى صلح يصالحونه ويلبسونه ، فإنّهم يصالحونه ويلبسونه .."
"وإن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة .."
"وأ نّه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم ، وانّه مَن خرج آمن ، ومَن قعد آمن بالمدينة ، إلاّ مَن ظلم أو أثم ، وإنّ الله جار لمن برَّ واتّقى ومحمد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم"
لنعيد قراءة ما جاء في هذه الصحيفة ، قراءة تحليلية واعية ولنلتقط بعض نصوصها ، وعندئذ سنجدها حقاً وثيقة أمن وسلام وتعايش ، ودعوة إلى الصلح ، ونصرة المظلوم ، وسنعرف أنّ الجهاد هو دفاع وردٌّ للاعتداء. وتلك المبادئ هي أسمى ما في القيم الانسانية ، ومبادئ المجتمع المدني المتحضر .
يمكننا أن نستخلص من هذه الوثيقة المبادئ الآتية :
ـ إنّ أيدي المؤمنين جميعاً ومَن عاهدهم من اليهود على مَن بغى وظلم وأفسد ، ولو كان ابن أحدهم .
ـ إنّ اليهود الذين أقروا هذه الصحيفة أمّة مع المؤمنين .
ـ لليهود دينهم ، وللمسلمين دينهم .
ـ إن أهل هذه الصحيفة من المسلمين واليهود بينهم النصر على مَن حاربهم ، وعلى مَن دهم يثرب (هاجمها) فهم ملزمون بالدفاع عن المدينة ، وردّ الاعتداء عنها . .
ـ إنّ النصر للمظلوم .
ـ على أطراف الصحيفة توقيع الصلح مجتمعين ممن يطلب منهم الصلح .
ـ إن يثرب حرام جوفها على أهل هذه الصحيفة . . أي يحرم على الجميع أن يرتكب ما يخل بالأمن والسلام ، أو يرتكب الظلم والبغي والإثم والعدوان ، فهي مدينة أمن وعدل وسلام .
ـ وانّه مَن خرج آمن ، ومَن قعد آمن في المدينة . . فالأمن حق للجميع .
ـ إنّ الله ورسوله نصيران وحاميان لمن يفي بنصوص هذه الصحيفة ، وإنّ الله سبحانه والرّسول صلّى الله عليه وسلّم جار لمن ينفذ ذلك. يعني انّ الدولة والأمّة والأفراد مسؤولون عن تنفيذ هذه المبادئ والعمل بها .
والدّراسة التحليلية لهذه الصحيفة لا تكشف عن الاعتراف بالديانات الإلهية ، والتعايش مع معتنقيها بأمن وسلام وتعاون فحسب ، بل وتعطينا نظرية في حقوق المواطنة ، وأن هذه الحقوق هي للمسلمين وغيرهم ، ما زالوا ملتزمين بالروح التي حوتها هذه الصحيفة.
يتكون ميثاق المدينة من سبعة و أربعين 47 فصلا وملخص هذه الميثاق المدينة يصور الأمة والدولة كما يلى[14]:
المجتمع التى تؤ يد وتدعم ميثاق المدينة هى المجتمعات المختلفة فى النسل والثقافة والدين. والرابطة التى تربط تلك المجتمعات هي السياسة للوصول إلى الهدف المشترك
المجتمعات التى تؤيد وتدعم ميثاق المدينة تتكون من المسلمين وغير المسلمين
والرابطة التى تربط المسلمين هي الأخوة الدينية
تعتىرف الدولة بالأديان وتحمى حرية الأديان فى أداء العبادات لغير المسلمين
جميع الناس لهم المساواة كأعضاء المجتمع ولابد من التعاون المتبادل بينهم ولايجوز أن يعامل أحد معاملة سيئة بل يجب حماية الضعيف ومساعدته
لكل مواطن فى الدولة حقوق وواجبات متساويةنحو الدولة وعليهم المسؤولية فى أداء الواجبات
لكل مواطن فى الدولة مكانة متساوية أمام القضاء
أحكام العادة على أساس العدالة و الحق جارية
يجب إقامة الأحكام و لايجوز لكل واحد حماية الأعمال السيئة ولايجوز مناصرة من يقوم بالأعمال الاجرامية.ولأجل العدالة والحق يجب محاكمة المجرمين.
السّلام هدف رئيسي.ولأجل السلام لايجوز إضاعة العدالة والحق.
يجب احترام حقوق الفرض
.يجب الإعتراف بالحقوق الفرد
التّلخيص
لقد كتب الكاتب هذه المقالةالقصيرةعن"ميثاق المدينة" وارد الكاتب ان يأخذ خلاصة على أنّ محمّدا هو رسول الله صلى الله عليه الذي قد ارسل الله تعالى إلى هذه الدنيا ليخرج الناس من الظلمات الى النور وهو كذلك الذي اول من جعله واثبته ميثاق المدينة فى هذاالعالم.
الإختتام
الحمد لله الذي خلق أدم الخليفة على جميع المخلوقات, والصّلاة والسّلا على سيّدنا محمّد وعلى اله و اصحابه اجمعين. نقصان المرء مطلق ولازم لأن الله تعالى خلق النّاس بنقصانهم ومزاياهم, فلذالك ارجو من كلّ جهة لإقتراح وانتقاد هذه المقالة القصيرة فشعرت بكثرة النّقصان إما من اللغات وغيرها, نرجوها لتمنية قدرتنا خاصة. والحمد لله ربّ العالمين لقد تمت هذه المقالة بعون الله تعالى وهدايته، وأشكر شكرا عظيما على جميع نعم الله تعالى.
المراجع
عمر عبد الجبار، خلاصة نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين الجزء الأول،(مكتبة ومطبعة سالم نبهان بسورابايا-إندونيسيا)
الأستاذ امام سوبكر أحمد، تاريخ الحضارة الإسلامية (مختصر)،(جامعة دارالسلام للطباعة
والنشر،2009)
http://www.rasoulallah.net/v2/document.aspx?lang=ar&doc=460
http://www.balagh.com/mosoa/sirah/mt0uakh6.htm
[1] انظر إلى كتاب حلاصة نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين بقلم الربى الفاضل الأستاذ عمر عبد الجبار الجزء الأول الصفحة : 5-6
[2] http://www.rasoulallah.net/v2/document.aspx?lang=ar&doc=460
[3] سورةالإسراء:34
[4] سورة المائدة : 1
[5] سورة المؤمون : 8
[6] سورة النحل : 90
[7] سورة الرعد : 21-22
[8] سورة البقرة : 177
[9] سورة التوبة : 4
[10] سورة التوبة : 7-8
[11] سورة التوبة : 10
[12] سورة التوبة : 13
[13] سورة البقرة : 100
[14] انظر إلى كتاب تاريخ الحضارة الإسلامية لإمام سوباكر أحمد الصفحة: 11-12